
يعود الشارع الرياضي في موريتانيا، ليفتح عينيه من جديد على قائد شاب، قدم من إسبانيا، قبل سنوات إلى مدينة نواذيبو، مدربًا للبرتقالي، خلفا للمدرب يعقوب فال.
المدرب الإسباني، الذي قاد في فترة وجيزة، عدة أندية، على رأسها تينيريفي ونادي ألباسيتي نوماتيا في الدرجة الثانية، جاء إلى فريق قوي على مستوى بلاده، فتمكن من مواكبة التطور الذي وجده قد حصل قبله، ليظفر بلقبي الدوري، والكأس.
مسيرة المدرب كانت جماهير البرتقالي تشكُ فيها بعذ أن فشلت لعدة مرات في المنافسة الخارجية، على دوري أبطال أفريقيا، والكونفدرالية، ليقطع عشاق الأحمر، الشك باليقين، وتتضح لهم الصورة، معنونين ما يحدث مع النادي “بالمتوقع” لايمكن الوصول إلى مستوى معاندة أندية القارة الكبيرة، بمدرب مغمور.
ليعود النادي إلى محاولة تصحيح الخلل الذي وقع فيه قاريا، رغم ما تميز به محليا، من ألقاب أضافها إلى خزينته منذ التعاقد مع المدرب الإسباني.
كأن القصة مشابهة لما حدث مع أمير عبدو، الذي قاد فريقه الوطني، جزر القمر من ملامسة تأهل تاريخي لكأس أمم إفريقيا، ما جعل النادي البرتقالي يدفعُ بكل قوته إلى التعاقد مع المدرب.
السيناريو متشابه كذلك مع “المرابطون” مدربين من مدارس كروية مختلفة، فرنسا، وإسبانيا، والهدف في النهاية واحد، وهو قيادة منتخب موريتانيا، مهما كلف ذلك من الوقت.
منتخب موريتانيا ذلك المننتخب المغمور، في وقت ما، أصبح وجهة لا يمكن عدم التفكير فيها بين الفينة والاخرى لمدربي القارة، بعد أن دخل لقب “المرابطون” على ملايين البيوت في العالم العربي.