
أعلن وزير خارجية التوغو روبير دوسي، أن بلاده تنوي الانضمام لائتلاف دول الساحل، الذي أنشأته ثلاث دول تحكمها أنظمة عسكرية، قبل أشهر.
وقال رئيس الدبلوماسية التوغولية في منشور عبر صفحته على الفيسبوك أمس، إن “التوغو ستنضم لائتلاف دول الساحل“، مشيرا إلى استراتيجية القرار.
وأوضح دوسي أن انضمام بلاده للائتلاف سيمنح دول الائتلاف إطلالة مباشرة على البحر، حيث تسعى التوغو إلى أن تكون بوابة رئيسية على البحر لدول مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الحبيسة.
ووصف روبير دوسي الخطوة بأنها مثيرة للاهتمام، وتمثل منعرجا مهما في السياسة الأفريقية، حسب تعبيره.
التوغو، كانت من بين دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الأكثر قرباً من مالي والسلطات العسكرية الحاكمة هناك، حيث لعبت دور وساطة بين مالي والمجموعة، خلال أزمة فرض العقوبات وتمديد الفترة الانتقالية.
ويحكم التوغو فور أغناسينغبي منذ عام 2005، وعدل مؤخراً الدستور ليحول نظام البلاد الى نظام برلماني، يكرس سلطات البلاد في يد رئيس الوزراء.
التقارب بين التوغو وبلدان الساحل الثلاث، يأتي في وقت تحاول فيه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إقناع دول الائتلاف بالعودة إلى المجموعة.
وكان رئيس غانا جون ماهاما أنهى جولة الاثنين الماضي في هذه الدول، كان أبرز ملفاتها العودة للإيكواس، والتعاون الثنائي بين غانا من جهة، وهذه الدول.
انضمام التوغو لائتلاف دول الساحل، يراه مراقبون نجاحا أوليا لهذا الائتلاف الوليد، في ظل الحديث عن تقارب مع تشاد.