
أكد وزير الشؤون الخارجية الغامبي، مامادو تانغارا، وجود إشكال يتعلق بتسوية أوضاع بعض الغامبيين المقيمين في موريتانيا. وأشار الوزير إلى أهمية تسوية أوضاع هؤلاء الأفراد وضرورة أن تتوفر لدى موريتانيا بيانات موثوقة عنهم.
وأوضح تانغارا في تصريحاته أن لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني تطرق إلى هذا الملف، حيث أعرب عن استعداد غامبيا للتعاون مع موريتانيا من أجل تسوية أوضاع المواطنين الغامبيين المقيمين بشكل غير قانوني بما يتماشى مع القوانين الوطنية ويحفظ حقوق الجميع.
كما دعا وزير الخارجية الغامبي أفراد الجالية الغامبية في موريتانيا إلى المبادرة بتسوية أوضاعهم القانونية، مشددًا على أن “البلد المضيف يحتاج إلى بيانات موثوقة” لضمان إدارة الهجرة بشكل منظم.
وفي سياق متصل، عبر تانغارا عن قلق بلاده البالغ من تفاقم مشكلة الهجرة غير النظامية، واصفًا سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي بأنها أصبحت “مقبرة للأفارقة”. ودعا إلى مزيد من التنسيق والتعاون بين البلدان الأفريقية من أجل معالجة هذه الأزمة والحد من تأثيراتها.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة ضغطًا متزايدًا على مسائل الهجرة غير النظامية، مما يستدعي تعاونًا مكثفًا بين الدول المعنية لضمان احترام حقوق الإنسان وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.