في اليوم التاسع عشر لاستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، نشرت كتائب القسام تسجيلاً بعنوان “الوقت ينفد”، يظهر فيه أسيران إسرائيليان في قبضة الحركة، حيث أفادا بأنهما أصيبا جراء قصف إسرائيلي. وقد اتهم الأسيران الحكومة الإسرائيلية بالكذب على الشعب الإسرائيلي، داعيين إلى العمل على إخراجهما من الأسر.
وفي ذات السياق، أظهر مقطع فيديو آخر توثيقًا لقيام جيش الاحتلال بإعدام 15 مسعفًا وعاملًا في المجال الإغاثي، حيث استهدف سيارات الإسعاف رغم استخدامها أضواء الطوارئ، وهو ما يتناقض مع رواية جيش الاحتلال. الإعلام الحكومي الفلسطيني أكد أن هذا المقطع يثبت ارتكاب الاحتلال لجريمة حرب كاملة الأركان.
على الصعيد الإنساني، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم.
من جانبها، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن قرابة مليوني فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، تعرضوا لعمليات نزوح قسري ومتكرر منذ بدء الحرب على غزة. كما أشارت التقارير إلى نزوح 142 ألف فلسطيني منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي.
