شهدت مدينة نواذيبو شمال غرب موريتانيا مساء اليوم تظاهرة حاشدة تنديدًا بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والدعم الأمريكي المفتوح لإسرائيل. وشارك في التظاهرة منتخبون محليون ووطنيو المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تساند المقاومة وتدين الهجمات الصهيونية على المدنيين في غزة، وسط صمت دولي غير مبرر.
وفي تصريح له، قال رئيس فرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني في نواذيبو، محمد المصطفى الطيب، إن المدينة “خرجت عن بكرة أبيها” لتؤكد دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الموريتاني بكل أطيافه وشرائحه يساند فلسطين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح ولد الطيب أن هذه التظاهرة الحاشدة هي رسالة واضحة من الشعب الموريتاني تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتدين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في وقت يواصل فيه العالم الغربي والعربي صمته حيال ما يحدث.
من جانبها، طالبت البرلمانية اعزيزة جدو السلطات الموريتانية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الشعب الموريتاني أرسل رسالة قوية برفض العدوان الإسرائيلي ومناهضة من يدعمه.
أما العمدة المساعد لبلدية نواذيبو، الشيخ الكبير بوسيف، فقد أشاد بالحضور الكبير للمتظاهرين، ولفت إلى تميز نواذيبو في دعم القضايا العادلة، مشيرًا إلى مواقف المدينة المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني.
الناشط الشيخ ياراه اعتبر أن الحضور الكبير في التظاهرة اليوم يعكس الوعي الشعبي والتضامن العميق مع القضية الفلسطينية، مطالبًا بأن يحمل الشارع الذي شهد المهرجان اسم “الرباط الوطني” تكريمًا لمواقف الشعب الموريتاني.
