
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدي المرسلين
قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ” صدق الله العظيم.
وقال تعالي “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي. صدق الله العظيم.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الحمد والشكر لله تعالى يكون في كل شيء، وعلى كل حال، ومن لوازم شكر الله عز وجل أن يشكر الإنسان غيره إذا أسدى إليه معروفا.
يسرني أن أتقدم باسمي الشخصي ونيابة عن أفراد الأسرة بخالص الشكر وكامل العرفان إلى كل من واسانا في مصاب رحيل والدنا الفاضل ديدي ولد أحمد ولد اسقير وأن أثمن للجميع صادق المواساة وخالص التعزية التي جسدت بحق وقوفكم معنا في مصابنا.
لقد تداعيتم بكثرة مشهودة ومحمودة للمواساة وقاسمتم القلوب المحتسبة مصابها والنفس المؤمنة الراضية بقضاء الله فاجعة رحيل والدها فلكم منا جزيل الشكر ولكم من الله خير الجزاء.
إن المصاب في فقد الوالد الفاضل ديدي ولد اسقير كان كبيراً وبفضل الله ثم بفضل مواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل صبرنا واحتسبنا، ونسأل الله أن يلهمنا أجر الصابرين وثواب المحتسبين وألا يحرمكم أجر المعزين.
ولا يسعنا بالمناسبة إلا أن نتقدم بجزيل الشكر وكامل العرفان بالجميل لرئيس حزب الإنصاف الحاكم الذي قدم لنا التعازي من خلال حضوره الشخصي بعد أن أوفد وفدا رفيعا المستوي برئاسة الفيدرالي والنائب أحمد جدو وللد الزين والشكر موصول لجميع المسؤولين الرسميين من وزراء وولاة ومديرين وغريهم.
كما نشكر كل من قدم لنا العزاء أفرادا وجماعات من علماء وفقهاء ومسؤولين ومرجعيات اجتماعية وشخصيات ثقافية. والشكر موصول كذلك إلى كل من اتصل ومن راسل ومن نشر أو دعا بالرحمة، كما نشكر المواقع الإخبارية والصفحات والمجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي على التعاطف المقدر والمؤازرة الاخوية.
لكل أولئك الخيرين نقول؛ جزاكم الله خيرا، ولا أراكم الله مكروها في أحبابكم ولا أرحامكم، وشكر الله سعيكم، ورحم الله موتانا وموتاكم.
وللوالد الفاضل دعواتنا بالمغفرة والرحمة وأن يتقبله الله بواسع جنانه مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأسرة/ المهندس إبراهيم ولد اسقير