استعرض رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، زين العابدين الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، أبرز القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في موريتانيا، والفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الجزائريين، مشيرًا إلى الامتيازات والتشجيعات التي توفرها مدونة الاستثمار الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع السفير الجزائري في نواكشوط، أمين صيد، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وناقش اللقاء التحضيرات الجارية لتنظيم المعرض السنوي للمنتجات الجزائرية المقرر تنظيمه في نواكشوط ما بين 22 و28 مايو الجاري، إضافة إلى زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال الجزائريين إلى موريتانيا نهاية يونيو المقبل.
وأكد ولد الشيخ أحمد استعداد الاتحاد الوطني لأرباب العمل لتقديم كل المساعدة والتسهيلات اللازمة لإنجاح المعرض، واصفًا إياه بـ”خطوة تفاعلية مهمة نحو التكامل الاقتصادي وتعزيز الشراكات لما فيه مصلحة الشعبين”.
كما دعا رجال الأعمال الجزائريين للاستثمار في موريتانيا، مؤكداً التزام الاتحاد بدعم ومرافقة كل الشركات الجزائرية العاملة أو الراغبة في العمل داخل البلاد.
