
اختتمت، اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أعمال المنتدى الإفريقي حول التبرع بالأعضاء وزراعتها، بعد ثلاثة أيام من العروض العلمية والنقاشات المتخصصة، وبمشاركة واسعة من خبراء وممثلين عن جمعيات طبية من مختلف أنحاء القارة.
وترأس المنتدى البروفيسور عبد اللطيف سيدي عالي، وشهدت جلسته الختامية توقيع عدد من الاتفاقيات مع رؤساء جمعيات زراعة الأعضاء في الدول المشاركة، بهدف تعزيز التعاون القاري، وتبادل الخبرات، وتطوير آليات التبرع والزرع بما يتماشى مع المعايير الطبية والأخلاقية المعتمدة دوليًا.
وأكد المشاركون أن هذا المنتدى يشكل خطوة مهمة نحو ترسيخ التكافل الصحي الإفريقي، وفتح آفاق جديدة للمرضى المحتاجين لعمليات زرع الأعضاء، في إطار جهود القارة لبناء قدرات طبية ذاتية ومستقلة.
ويُعد تنظيم هذا الحدث محطة بارزة في مسار تطوير الطب المتخصص في موريتانيا، التي سبق وأن سجلت نجاحات نوعية في هذا المجال، أبرزها إجراء عمليات ناجحة لزراعة الكلى في المركز الوطني لأمراض القلب، بإشراف طواقم وطنية ودعم من فرق طبية دولية.