
أدان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بشدة “العمل غير القانوني الذي أقدم عليه الاحتلال الصهيوني باعتراض سفينة ‘مادلين’ في المياه الدولية، واحتجاز عدد من النشطاء الدوليين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
أكد الحزب في بيان صادر عنه أن “مثل هذه التصرفات الهمجية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ولقيم التضامن الإنساني، وتُعبر عن الطبيعة الإجرامية للمحتل الذي دأب على تجاوز كل الخطوط الحمر”.
ودعا الحزب الحكومات العربية والإسلامية إلى تسهيل عبور القوافل الإنسانية والمبادرات السلمية، بما يسهم في كسر الحصار عن غزة ووقف العدوان. كما ناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد.
جدد الحزب دعمه الكامل لمختلف المبادرات الشعبية التي تعبر عن الوقوف مع القضية الفلسطينية، وأشاد بالمشاركة الواسعة للشعوب في التعبير عن رفضها للحصار والتجويع والعدوان.
كما ثمن الحزب المشاركة الموريتانية في نصرة أهل غزة، سواء من خلال مبادرات الدعم المستمرة أو التعبير السياسي لكافة مكونات الطيف السياسي الوطني.
أكد الحزب أنه يتابع باهتمام بالغ الحراك الشعبي والإنساني العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، وخاصة مع أهالي قطاع غزة المحاصر، من خلال القوافل البرية والبحرية التي يشارك فيها نشطاء ومناصرون من مختلف دول العالم، تعبيرًا عن رفضهم للعدوان وللحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات.
كما ثمن الوعي الإنساني المتزايد، وحيا كافة الجهود التي تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتقديم يد العون له في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية الغاشمة.