
تشهد الساحة السياسية في ولاية الحوض الشرقي حالة من الترقب والارتباك، في ظل غموض يلف موقف النظام من عودة الوزير السابق احمدبت ولد عبد الرحمن ولد الشين إلى واجهة الترقب السياسي.
ترقب طال انتظاره لأحد أبرز الزعامات التقليدية والوجوه السياسية المؤثرة في مقاطعتي آمرج وعدل بكرو.
ويعد ولد الشين من أبرز الداعمين لمسار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث لعب دوراً محورياً في هندسة التحالفات السياسية الداعمة للنظام، ما جعله رقماً صعباً في معادلة الولاءات المحلية.
إلا أن المراقبين يبدون حيرتهم إزاء استمرار تجاهله الرسمي، رغم حضوره القوي في المشهد السياسي بالمنطقة.
وتشير مصادر محلية إلى أن إعادة الثقة في ولد الشين باتت مطلباً واسعاً، بالنظر إلى تجربته الطويلة في العمل السياسي وقدرته على تجميع الفاعلين المحليين ضمن رؤية موالية للنظام.
ورغم أن الرجل لم يُمنح حتى الآن دوراً رسمياً في الفترة الأخيرة، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته التقليدية والنفوذ الشعبي، خصوصاً في مناطق مثل “كوش”، حيث يحظى بولاء سياسي ثابت لطالما سخّره لخدمة المشروع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.