مقالاتالاخبارالمواضيع الرئيسية

أعداء النجاح.. حين يعجز النقد عن النيل من المنجز


في زمن التمكين والبناء، تتجلى الحقيقة التي تقبلها البعض بلذة، واضطر آخرون لتجرعها رغمًا عنهم، وهي حقيقة نجاح الوزير الأول المهندس المختار ولد اجاي وحكومته في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة واقتدار. فقد تحولت البلاد، خلال عام واحد فقط، إلى ورشة مفتوحة في مختلف مجالات البنى التحتية، من طرق ومدارس ومستشفيات، إلى ترسيم العمال وتنظيم الهجرة وتأمين الحدود، فضلًا عن استقطاب التمويلات، وكسب ثقة الشركاء، وانتزاع المناصب الإقليمية والدولية.

هذا النجاح، الذي تحقق بفضل الجدية والمثابرة والتوفيق، أكد صواب قرار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اختياره للوزير الأول، وهو ما أزعج خصوم النجاح ودفعهم إلى مستنقع الشائعات وتلفيق الأباطيل، بحثًا عن فتات سياسي يصنعون منه وهْم “البديل” قبل أن تنقضي حتى سنة واحدة من المأمورية الثانية للرئيس.

لكن الوزير الأول ظل ماضياً في طريقه بثبات، غير مكترث لمحاولات التشويش، مركزاً على كسب رهانات التنمية، وترسيخ التهدئة السياسية، وتعزيز ثقافة الحوار والتشاور، والعمل على تحديث أساليب الحكامة، وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية بشفافية وشمولية، تضمن إشراك الجميع في صياغة القرار الوطني وبناء مستقبل آمن ومزدهر.

وهكذا، تواصل قافلة “تعهداتي” سيرها بثقة، توزع خير الوطن على أبنائه، بينما يواصل أعداء النجاح نفخهم في رماد، دون أن يجدوا نارًا تشعل وهمهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى