أشرف وزير التجهيز والنقل الموريتاني، السيد اعل ولد الفيرك، ونظيره السنغالي وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي، السيد يانكوبا جيمي، صباح اليوم الجمعة من مباني عبارة روصو، على حفل الإعلان الرسمي عن دخول اتفاقية النقل البري للأشخاص والبضائع بين موريتانيا والسنغال حيز التنفيذ، وذلك من خلال إلغاء مبدأ تفريغ الشحنات على الحدود.
وأكد الوزير الموريتاني أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، وتجسيدًا لعمق الروابط التاريخية والاجتماعية بين البلدين، كما تأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بترسيخ التعاون مع دول الجوار، وخاصة السنغال.
من جانبه، ثمّن الوزير السنغالي هذه الخطوة، معتبرًا أنها تعكس التفاهم العميق بين قائدي البلدين، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل الإقليمي، مشيدًا بالدور البارز الذي لعبه الوزير الأول الموريتاني السيد المختار ولد اجاي، ونظيره السنغالي عثمان سونكو في تعزيز هذا المسار.
وتتوقع السلطات في البلدين أن تسهم الاتفاقية الجديدة في تحسين مناخ الأعمال، وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، وتعزيز الروابط الاقتصادية والإنسانية عبر الحدود.
الحفل نظم بتنسيق من وزارة التجهيز والنقل، وسلطة تنظيم النقل الطرقي، وشركة معديات موريتانيا، وشركة النقل العمومي.
