
أُعلن في مدينة نواذيبو عن فقدان أربعة بحارة من طاقم سفينة صيد موريتانية، بعد وقوع حادث اصطدام عنيف مساء أمس الجمعة بين السفينة الموريتانية وسفينة روسية قبالة سواحل المدينة.
وكان على متن السفينة الموريتانية 25 بحارًا، تم إنقاذ 20 منهم، بينهم سبعة مصابين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتستمر عمليات البحث عن خمسة بحارة مفقودين، بينهم قبطان السفينة.
وتشارك وحدات من خفر السواحل الموريتانية في عمليات البحث والإنقاذ، بمساندة مروحية مراقبة وزوارق سريعة.
وأكدت مصادر رسمية لمراسل “صحراء ميديا” في نواذيبو أن التحقيقات الأولية جارية لتحديد ملابسات الحادث وأسبابه، وسط تقديرات بوجود ظروف جوية صعبة في المنطقة وقت وقوع الاصطدام.
ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة الحوادث البحرية التي تشهدها المياه الإقليمية الموريتانية خلال موسم الصيد لهذا العام، وسط دعوات متزايدة لتعزيز إجراءات السلامة البحرية ومراقبة حركة سفن الصيد بشكل أكثر دقة.