تحت شعار “القابلات: حل حيوي للمناخ”، تحتفل جمعية القابلات الموريتانيات اليوم، الخامس من مايو، باليوم العالمي للقابلة، وذلك من خلال إطلاق أنشطة تهدف إلى تدارس التحديات التي تعترض التكفل السليم بالنساء الحوامل والمواليد الجدد في ظل تغيرات المناخ.
النهوض بمهنة القبالة
وأكدت وزيرة الصحة، الناها بنت مكناس، خلال كلمة لها بالمناسبة، على التزام القطاع الصحي بالنهوض بمهنة القبالة من خلال:
- تعزيز التعليم الجيد: من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تُمكن القابلات من مواكبة آخر التطورات في مجال الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.
- إعداد سياسات ومعايير : لضمان تقديم رعاية صحية إنجابية عالية الجودة تتوافق مع المعايير الدولية.
- تحسين ظروف العمل: لخلق بيئة عمل مناسبة تُحفز القابلات على تقديم أفضل ما لديهن.
التكيف مع التغيرات المناخية
وتركز أنشطة هذا العام على دور القابلات في مساعدة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تُشكل أزمة المناخ تهديدات خاصة للنساء والفتيات، بما في ذلك:
- زيادة مخاطر الحمل: تُظهر الدراسات أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات الحمل، مثل الولادة المبكرة والإجهاض.
- تفاقم مشاكل صحة الأم: تُفاقم تغيرات المناخ مشاكل صحة الأم الموجودة مسبقًا، مثل سوء التغذية وأمراض نقص المناعة.
دور القابلات
تلعب القابلات دورًا هامًا في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية على صحة المرأة والطفل، وتقديم المشورة حول كيفية التكيف مع هذه التغيرات، بما في ذلك:
- تقديم رعاية صحية قبل الولادة: تشمل فحص الحوامل وتقديم المشورة حول كيفية تقليل مخاطر الحمل المرتبطة بتغيرات المناخ.
- تقديم رعاية صحية بعد الولادة: تشمل دعم الرضاعة الطبيعية، وتقديم المشورة حول كيفية رعاية المولود الجديد في ظل ظروف الطقس الحار.
- التوعية بالصحة الإنجابية: تشمل تثقيف النساء والفتيات حول مخاطر تغير المناخ على صحتهن الإنجابية، وكيفية حماية أنفسهن.