قال مدير مؤسسة الأوقاف بموريتانيا الدكتور أحمد ولد علال إن المكاسب الدبلوماسية الحالية ، هي نتاج جهد تراكمي قام به صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني خلال سنوات حكمه، ودليل مصداقية داخل المنظومة الدولية، ونتيجة منطقية لحراك يمتاز بحسن التخطيط والتنظيم وإعلاء مصلحة البلاد .
وقال الدكتور أحمد ولد علال فى حديث مع موقع زهرة شنقيط إن رئيس الجمهورية – الذي أختار حكومة تمتاز بالكفاءة والحيوية ، وأحال تنسيقها وتسييرها لأفضل معاونيه- بات اليوم فى وضعية جيدة تسمح له بالتفرغ للملفات الكبرى وجلب التمويلات الضرورية لتسريع وتيرة التنمية كما حصل أخيرا فى النمسا ، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الإقليمي فى دوائر صنع القرار كما حصل فى البنك الإفريقي للتنمية( أكبر مؤسسة مالية في إفريقيا ) ؛ وتحصين البلاد من المخاطر الخارجية ، عبر تعزيز الترسانة العسكرية وتطويرها، وفتح آفاق جديدة داخل البلد من خلال رعاية حوار جدي يناقش مجمل القضايا وتشارك فيه كل الأطراف دون استثناء ؛ هذا بالإضافة إلى قوننة المجال السياسي وفتح المجال للأحزاب السياسية بعد سنوات من التوقف..
وقال الدكتور أحمد ولد علال إن الجهود الحكومية المبذولة حاليا لتعزيز مشاريع التنمية وتطويرها، ( تنمية مدينة أنواكشوط ؛ تنمية ولايات الداخل )؛ جهود غير مسبوقة على الإطلاق، وقد أخذت كافة التدابير اللازمة لضمان تنفيذ المشاريع المقررة فى وقتها ووفق المعايير المطلوبة، وهو ما سيشكل قفزة نوعية فى مجال المنجز، ويجعل الحكومة قادرة خلال سنتين ونصف على مواجهة الرأي العام بسجل حافل من الإنجازات ، والإستظهار بحصيلة يمكن القول بأنها الأشمل والأفضل منذ فترة ، مع تلبيتها لمطالب السكان، وملامستها للواقع .
وخلص ولد عللل للقول “إن ما تم إنجازه سيبقى شاهدا على هذه الحقبة سواء تعلق الأمر بالتعليم وإطلاق المدرسة الجمهورية التي رفعت من نسبة التمدرس وانعكست على نسبة النجاح في الباكالوريا ؛ مع تطوير للبنى التحتية المدرسية وتحديث للمناهج واكتتاب لآلاف الأساتذة والمعلمين مع تحسين لا مراء فيه للوضعية العامة لعمال التعليم .
أو تعلق الأمر بالصحة التي شهدت توسعا في الرعاية الصحية وزادت نسبة النفاذ
إلى الخدمات الصحية عبر بناء وتجهيز المراكز والمستشفيات الصحية ؛ وإطلاق تأمين صحي استفاد منه مئات آلاف المواطنين بتكلفة رمزية”..
وتابع قائلا ” وفي مجال الاقتصاد تم تحقيق نمو اقتصادي كبير ؛ كما تم خفض الدين العام ؛ وتم خلق عشرات آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وهناك الكثير من المشاريع العملاقة التي لا يتسع الوقت لذكرها كالطرق والأمن الغذائي والزراعة والمياه والتنمية المحلية وتمكين الشباب “..
وختم بالقول “إن ماأنجزته هذه الحكومة من مشاريع كبيرة في أشهر قليلة؛ كان نتيجة الجدية والتجربة والمتابعة والملاحظة والتدقيق .
لقد حركت بالفعل المياه الراكدة ومسكت العصا من النصف”.
