اختتم المجلس الوطني لحزب اتحاد قوى التقدم اليوم دورة استثنائية استمرت يومين، ناقش خلالها خيارات الحزب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وحضر الدورة 116 عضوا من أصل 250، وناقشوا القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وعلى رأسها موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية القادمة.
وخلص المجلس إلى تجديد خيارين إزاء الانتخابات، وهما خيار الترشح، أو التحالف ودعم أحد المترشحين.
كما اتخذ المجلس جملة من القرارات المتعلقة بالساحة المحلية والإقليمية، حيث قرر تهنئة الشعب السنغالي على التجربة والنضج الذي أبان عنهما في الاستحقاقات الأخيرة، واحتكامه لمؤسساته الدستورية.
وأكد المجلس تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني، وتنديده بالإبادة العرقية التي يمارسها الكيان المحتل.
من جانبه، قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن معايير الحزب في دعم مرشح ما أو ترشيحه هي في التفاهم على تحقيق الوحدة الوطنية، والعمل على حلحلة الإشكالات الوطنية القائمة، فضلا عن تحسين الظروف المعيشية للمواطن الموريتاني.
وشدد ولد مولود على أن هذين المحددين هما اللذان على ضوئهما سيحدد المكتب التنفيذي للحزب قراراه في قادم الأيام.