شهدت العاصمة الفرنسية باريس فعاليات الدورة 120 من معرض الصناعة التقليدية، الذي أقيم بمشاركة واسعة من الدول العربية والإفريقية، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 مارس 2024.
وقد مثلت موريتانيا حضورًا هامًا في هذا المعرض الدولي، حيث ضمّ جناحها المميز العديد من المنتجات والحرف اليدوية الموريتانية الأصيلة، والتي تعكس ثراء الثقافة والتراث الموريتاني العريق.
أبرز ملامح مشاركة موريتانيا:
-
تنوع المنتجات المعروضة: شمل الجناح الموريتاني تشكيلة واسعة من المنتجات الحرفية، من بينها:
- السجاد الموريتاني: اشتهرت موريتانيا بصناعة السجاد بألوانه الزاهية ونقوشه الفريدة، والتي تعكس مهارة الحرفيين الموريتانيين العالية.
- الجلود ومنتجاتها: تُعرف موريتانيا أيضًا بصناعة الجلود، حيث يعرض الحرفيون الموريتانيون في المعرض مختلف أنواع الحقائب والأحذية والمنتجات الجلدية الأخرى.
- الحلي والمجوهرات: تُقدم موريتانيا تشكيلة مميزة من الحلي والمجوهرات المصنوعة من الفضة والذهب، والتي تتميز بتصاميمها الفريدة وتقنيات الصنع التقليدية.
- المنتجات الخشبية: تضمّن المنتجات المعروضة في الجناح الموريتاني أيضًا العديد من القطع الخشبية المنحوتة والمزخرفة، والتي تعكس مهارة الحرفيين الموريتانيين في هذا المجال.
-
تعزيز التبادل الثقافي: هدفت مشاركة موريتانيا في المعرض إلى تعزيز التبادل الثقافي بين موريتانيا وباقي الدول العربية والإفريقية، وإبراز ثراء التراث الموريتاني الأصيل.
-
خلق فرص جديدة: ساهمت مشاركة موريتانيا في المعرض في خلق فرص جديدة للترويج للمنتجات الحرفية الموريتانية في الأسواق العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذا القطاع الواعد.
تصريحات هامة:
- أكد مدير الصناعة التقليدية والحرف بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، عابدين ولد باب أحمد، أن مشاركة موريتانيا في المعرض تعكس اهتمام الحكومة الموريتانية بتعزيز الثقافة والحفاظ على التقاليد الموريتانية الأصيلة.
- أشار ولد باب أحمد إلى أن المعرض يوفر فرصة هامة للحرفيين الموريتانيين للتواصل مع نظرائهم من مختلف الدول، ومناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات.
- أعرب ولد باب أحمد عن ثقته في أن مشاركة موريتانيا في المعرض ستساهم في الترويج للمنتجات الحرفية الموريتانية في الأسواق العالمية، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذا القطاع.
مشاركة ناجحة تعكس ثراء موريتانيا:
لا شك أن مشاركة موريتانيا في معرض باريس للصناعة التقليدية 2024 كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث ساهمت في إبراز ثراء التراث الموريتاني الأصيل، وتعزيز التبادل الثقافي مع الدول الأخرى، وخلق فرص جديدة للترويج للمنتجات الحرفية الموريتانية في الأسواق العالمية.