أفاد والي ولاية اترارزة، محمد ولد أحمد مولود، بأنّ وتيرة أشغال جسر روصو غير مرضية، وذلك خلال لقاء جمعه بوزيري النقل الموريتاني والسنغالي، صباح اليوم الجمعة، في مدينة روصو.
وتهدف الزيارة الميدانية المشتركة للوزيرين إلى تقييم تقدم مشروع الجسر، الذي يربط بين موريتانيا والسنغال، وعبر نهر السنغال.
أعرب الوالي عن أمله في أن تُسفر نتائج اللقاء عن حلول مُلموسة لتسريع وتيرة الأشغال، مؤكداً على أهمية الجسر كرمز للتعاون المشترك بين البلدين، وتجسيد للعلاقات التاريخية، والجوار، والمصالح المشتركة.
من جانبه، أوضح وزير النقل الموريتاني، محمد عالي ولد سيدي محمد، أنّ هذه الزيارة تأتي تلبيةً لتوجيهات صادرة عن الرئيسين الموريتاني والسنيغالي، خلال زيارة الرئيس السنغالي الأخيرة لموريتانيا، والتي تمحورت حول ضرورة إيجاد حلول لتسريع أشغال الجسر.
وأكد الوزير على التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب السنغالي لتذليل كافة العقبات، وتذليل أي صعوبات تواجه المشروع.
وبيّن الوزير أنّ الزيارة تهدف إلى الوقوف على المشاكل الحقيقية التي تعيق تقدّم الأشغال، وإيجاد حلول مناسبة لها، سواء تعلقت بالإدارة، أو الجهة المنفذة، أو مكتب الرقابة.
وختم الوزير مؤكداً على عزم الحكومة على إيجاد حلول ناجعة تضمن إنجاز مشروع جسر روصو في أقرب الآجال، لما له من أهمية بالغة في تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.