عقد رئيس حركة التحرير والتنمية والمرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، أحمد هارون الشيخ سيديا، اجتماعًا مع فريق حملته وعدد كبير من الشباب المنضمين للحركة والمؤيدين لمبادرته الانتخابية.
وخلال الاجتماع، شكر المرشح جميع الحضور وأعرب عن امتنانه لكل من دعمه أو تواصل معه برسالة، مشيرًا إلى الموانع التي حالت دون ترشحه رسميًا في السباق الرئاسي المقبل.
وأكد الشيخ سيديا أن هذا المنع لن يغير من مسار النضال الذي تسير عليه حركته، مشيرًا إلى أن دوافع النضال تتمثل دائمًا في قوة الفراغ الحاصل في الساحة السياسية وهشاشة السلطة الحاكمة وتشرذم المعارضة.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية، نعى المرشح التداعيات السلبية للانتخابات، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا معيبة بسبب التزوير الذي عمقه النظام الحالي خلال الانتخابات التي جرت في 13 مايو 2023.
وأعرب عن قلقه إزاء هشاشة النظام الحالي وانعدام البديل السياسي، إضافة إلى التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد المرشح أنه لن يكون هناك منتصر واحد في هذا الاستحقاق، مشددًا على ضرورة أن يكون المنهزم هو النظام الحالي، وأن تكون الهزيمة كبيرة ومتماشية مع السخط العام في البلاد.
وأعلن المرشح أن حركته ستدرس قريبًا موقفها من المرشحين وتعلنه للرأي العام.