يبدو أن الحملة الرئاسية في ولاية لعصابه تشهد جمودًا غير مسبوق، حيث لا تظهر المظاهر السياسية المعتادة التي ترافق الانتخابات الرئاسية. في مدينة كيفه، كان افتتاح المنصة الرسمية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني باهتًا، ولم يتمكن باقي المترشحين من إطلاق أي نشاط. الشوارع خاوية والحركة محدودة، ولا يوجد تفاعل كبير مع الحملة الانتخابية.
الرأي العام في ولاية لعصابه يظهر عدم اهتمام كبير بالمتسابقين للرئاسة، ويبدو أن الاهتمام الرئيسي يتمحور حول المرشح الوحيد الذي يتمتع بقوى المادية والبشرية، ومع ذلك، لم يتمكن مؤيدوه من إحداث أي حدث لافت حتى الآن.
يعاني المواطنون في ولاية لعصابه من ظروف حياة صعبة وقسوة، مما يجعلهم غير مهتمين بنداءات السياسيين والخطابات الرسمية. السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيتوجه إلى صناديق الاقتراع في الـ29 من هذا الشهر وهم يعيشون في حالة من الملل والجمود؟
بشكل عام، يمكن القول إن ولاية لعصابه تواجه حالة من المقاطعة تجاه الانتخابات الرئاسية، حيث يبدو أن السكان ليسوا مهتمين بشكل كبير بالعملية الانتخابية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
