تشهد ولاية لعصابة منذ أيام حراكا منقطع النظير يهدف إلى التحضير الجيد لإنجاح المهرجان الذي يترأسه رئيس الجمهورية مساء اليوم الاثنين، كما يهدف الحراك إلى تخصيص استقبال لائق بالرئيس، ويعبر عن دعم سكان الولاية الكبير لفوزه بمأمورية ثانية.
وتنشط في هذا الحراك عدة شخصيات كان لها دور مؤثر في العملية السياسية على مستوى الولاية، كما أنها من بينها شخصيات سياسية بدأت في البروز والنشاط السياسي مؤخرا.
وقد رصد موقع “تجكجه إنفو” حراكا لهذه الشخصيات في اتجاهات مختلفة، وتابع حضورها للتجمعات الجماهيرية، وقيامها بعدة أنشطة تحسيسية توزعت على مختلف مقاطعة الولاية، ومن بين هذه الشخصيات.
1- محمدو ولد أمحيميد: وهو وزير سابق في أول حكومة يشكلها الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد الشيخ الغزواني، ولعب أدورا سياسية وصفت بالناجحة، كان من بينها قيادته لحملة حزب “الإنصاف” على مستوى إفريقيا خلال الانتخابات النيابية الماضية، وقد كللت تلك المهمة بالنجاح، وتم بعدها تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية.
وتوج تلك الأدوار باختياره من طرف إدارة حملة الرئيس منسقا لولاية لعصابة التي تعتبر من أبرز ولايات الوطن، وأكثرها كثافة سكانية، ويقود حتى الآن هذه الحملة بشكل يرضي كافة الأطراف والفعاليات السياسية الداعمة للرئيس.
2- الوزير لمرابط ولد بناهي: وهو سياسي بارز على مستوى الولاية، نجح خلال السنوات الماضية في الحفاظ لنفسه على موقع سياسي جعله من بين الشخصيات السياسية ذات الحضور الإعلامي والسياسي البارز على المستوى الوطني.