قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن قطاعها قام بإعادة دمج حوالي 5000 طفل من الأطفال فاقدي السند خلال السنوات الثلاثة الماضية، مؤكدة أن لكل طفل إفريقي الحق في التعليم والتربية.
جاء ذلك خلال إطلاقها أمس الأحد لفعاليات يوم الطفل الإفريقي الذي يصادف 16 يونيو من كل سنة، تحت شعار “حان الوقت لتوفير التعليم لكل طفل إفريقي”.
وأكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، أن الشعار الذي اعتمد لهذه الذكرى يتناغم مع رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للاتحاد الإفريقي، وينسجم مع رؤيته للتعليم التي جسدها من خلال المدرسة الجمهورية.
وأضافت بنت انتهاه، في خطابها المعلن لانطلاق الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى، أن موريتانيا اعتمدت خطة وطنية لحماية ودمج الأطفال فاقدي السند العائلي بكل أصنافهم.
وهنأت الوزيرة برلمان الأطفال في مأموريتهم الجديدة، ووعدتهم بتحقيق مطالبهم المتعلقة بالعملية التربوية، حيث ستتخذ الإجراءات الكفيلة بتحقيقها، معبرة عن تضامن أطفال إفريقيا خاصة الموريتانيين مع الطفل الفلسطيني.