في إطار تأكيد التزامه بإقامة العدل وسيادة القانون في موريتانيا، أعلن رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد، مامادو بوكار با، ترشحه للرئاسة الموريتانية. جاء ذلك خلال أمسية انتخابية في مدينة كيهيدي، حيث أكد بوكار با على التزامه بمكافحة الفساد، وسوء الإدارة، والتهميش، التي وصفها بأنها أصول “كل العلل التي تعانيها موريتانيا”.
وفي خطوة تهدف إلى تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، تعهد بوكار با بتسوية الالتزامات الإنسانية وتأسيس مدرسة جمهورية حقيقية، بالإضافة إلى تقاسم الثروات المتنوعة التي تمتلكها البلاد.
وحث بوكار با أنصاره على التحلي باليقظة ضد أي محاولات للتلاعب بالأصوات، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في التغيير المنهجي الذي يعده للبلاد.
وفي سياق متصل، أكد المنسق الجهوي لحملة بوكار با في ولاية غورغول، على أهمية أن تكون كيهيدي في طليعة الجهود الرامية للتغيير الواعد الذي يسعى إليه الكثيرون في موريتانيا.