قدمت حملة المرشح للرئاسيات في موريتانيا، العيد ولد محمدن، شكوى للنيابة العامة ضد منسق حملة مرشح آخر، محمد ولد الشيخ الغزواني، في ولاية اترارزة. وذلك بسبب ما وصفته الحملة بـ “تهديدات” تستهدف الناخبين في المنطقة.
ووفقًا لبيان اللجنة القانونية المركزية لحملة المرشح العيد، جاءت الشكوى في سياق “استمرار نهج التأثير على خيارات الناخبين ترغيبًا وترهيبًا، وتقويض حرية الانتخاب بالوعود والتهديد”.
البيان أوضح أن منسق حملة مرشح آخر في ولاية اترارزة، ناني ولد أشروقة، قد قام بتهديد الناخبين في بلديات المنطقة، بتصريحات تشمل تجاهل الناخبين إذا كانوا ضد مرشحه، وتنفيذ مطالب من يدعمونه.
وطالبت اللجنة من النيابة العامة بتحريك دعوى عمومية ضد المشكو منه، بغرض حفظ حقوق مرشحها كطرف مدني متضرر.
من جانبها، ردت حملة مرشح الغزواني على هذه الاتهامات، معتبرة أن تصريحات منسق حملته في اترارزة كانت مجرد دعاية سياسية ولم تكن تهديدًا بحسب تعبيرهم، بل كانت محاولة لتحفيز أنصاره وتشجيعهم.
يعكس هذا النزاع المتصاعد بين حملتين الديناميكية السياسية الحالية في موريتانيا، حيث يتبادل كل طرف اتهامات بالتدخل في عملية الانتخابات وتأثيره على الناخبين بطرق مختلفة.