اليوم، أدلى المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد بتصريحات حادة حيث انتقد “الجناح الظلامي في النظام” الذي يدير الحكم ويسعى لنشر الفرقة ودخول البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والاجتماعية. وأبدى اعبيد استنكاره للاعتقالات التي طالت نشطاء من حركة إيرا وبعض أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مؤكدا عدم وجود تنسيق بينه وبينهم. واعتبر مقاطعتهم للانتخابات دعماً كبيراً للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأثنى أعبيد على زيارة لمقر حملته بعد إعلان النتائج المؤقتة التي حل فيها ثانياً، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تعمل كجهة توظفها النظام لتصفية الحسابات السياسية، ورفضه نتائجها حتى تتم مراجعتها من قبل لجانه الخاصة. كما استنكر طرد 700 من ممثلي حملته من مكاتب التصويت ونفى الادعاءات التي وجهت له بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار والارتهان لجهات عنصرية وفقاً لوزير الداخلية.