المواضيع الرئيسيةمقالات

حينما لا تكون النيران الصديقة … صديقة / احمد ولد ابراهيم اطفيل

من حق الفريق الفائز القلق على شكل الحكومة المعقود عليھا تحقيق آماله ، قبل تشكيلها ، لكن بعد تكليفھا فلا قائل بنقدها قبل تجربتھا ، كما انه لا مبرر للتشكيك في اختيار وزيرھا الأول، فلتكليف معالي الوزير المختار ولد اجاي اكثر من مبرر، فتجربة الرجل خلال العشرية وما رسمه من استراتيجيات كبيرة علي كافة المستويات وخاصة الإصلاحات التي عرفها القطاع المالي بكل تفاصيله ووضع قانون الشراكة مع القطاع الخاص ناهيكم عن التغيير الجذري والاسترتيجي الذي عرفته شركة الصناعة والمناجم اسنيم خلال ادارته واللمسة التي خلفها ابان توليه ديوان راسة الجمهورية،فضلا عن النشاط الكبير والعمل الجاد الذي حققه الرجل داخل ولايته ـ رغم تاريخها السياسي والنضالي الكبير ـ مما ينفع الناس ويمكث في الأرض من بني تحتية تعليمية وصحية وحفر ابار بالإضافة الي العلاقات الواسعة والثمينة التي نسجها مع كافة قامات المفكرين و الفاعلين السياسيين علي عموم التراب الوطني، وهو ما تثبته النتائج الهامة التي حققها خلال المناسبتين السياسيتين ـالانتخابات التشريعية والرئاسية ـ حيث حقق فيھا فوزا كاسحا و حرر حصونا منيعة استعصى انتزاعها من قبل.
و بما ان اختيار فخامة رئيس الجمھورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني باعتباره احد الشھود و المسؤول الاول – بعد الثقة التي منحھا له الشعب – في البحث عن الكفاءة و الخبرة و الجدية قدتم بتشكيل حكومة تنفيذ برامج واصلاحات تحت قيادة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي فإنما يروج له البعض من اجنحة فيه من التناقض الكبير ما يكفي لنفيه.
يتواصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى