عاد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي يحي شيخنا لمرابط، ليلة البارحة، إلى نواكشوط، قادما من المملكة العربية السعودية، حيث وقع اتفاق الحج مع السلطات السعودية.
ووقع ولد المرابط يوم الأحد الماضي 12 يناير الجاري اتفاقية مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، لتنظيم موسم الحج 1446 هـ / 2025 م، ولتفادي ما تعرض له حجاج موريتانيا العام الماضي.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي قد عبرت عن “استيائها وامتعاضها” مما وصفته بالجو الذي وُضع فيه الحجاج في مُخيم منى العام الماضي، مردفة أن ما تعرضوا له “فاق التحمل”.
وأكدت الوزارة – في رسالة وجهتها إلى رئيس شركة المُطوفين العرب “أشرقت” – ووقعها مدير الحج والعمرة أن المخيم كان ناقصا بما يُقارب 400 سرير، مما سبب اكتظاظا “خانقا” مذكرة بأنها اشترت مخيما بسعة 3520 سريرا بموجب الفاتورة رقم: 71457196 بتاريخ 27 فبراير 2024 المثبتة على المسار الإلكتروني للحج، مردفة أن هذا العدد من الأسرة يسع حجّاج موريتانيا بكل راحة لو تم احترام السعة.
ورافق الوزير خلال زيارته للسعودية التي استمرت لأكثر من أسبوع مدير الحج والعمرة الولي طه.