تقديرًا للدور البارز الذي تقوم به السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت محمد فاضل الداه، في رعاية ودعم ذوي الهمم، أعلنت جمعية ترقية الشباب المعاقين حركيًا في موريتانيا، ممثلة في رئيسها الدكتور السالك سيدي محمد، عن تكريمها للسيدة الأولى بمنحها شهادة شكر وتقدير.
دعم متواصل وإشراك فعلي
يأتي هذا التكريم عرفانًا بجهود السيدة الأولى في تنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي ضمنت إشراكًا حقيقيًا لذوي الهمم في المشهد الوطني بمختلف تجلياته.
وقد برهن ذوو الهمم على قدراتهم المتميزة من خلال مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية والتنموية، حيث تصدّر العديد منهم حملات الشباب خلال الانتخابات، وساهموا بفعالية في دعم برنامج رئيس الجمهورية، خاصة في الولايات الداخلية، مثل مقاطعة أمرج، التي شهدت تحديات مناخية قاسية، لولا السياسات الاستباقية التي وضعها رئيس الجمهورية لصالح الساكنة والمنمين.
التنمية الشاملة لا تتحقق دون مشاركة الجميع
وأكدت الجمعية أن الاهتمام بذوي الهمم يعد جزءًا أساسيًا من التنمية المتوازنة التي يسعى إليها رئيس الجمهورية، حيث أثبتت التجربة أن أي تنمية دون مشاركة الجميع تبقى ناقصة وغير متوازنة.
وفي هذا السياق، جددت جمعية ترقية الشباب المعاقين دعمها الكامل لرئيس الجمهورية، مؤكدة استعدادها لوضع كل طاقاتها ومواهبها في سبيل إنجاح برنامجه التنموي، والمساهمة في بناء موريتانيا متقدمة وشاملة لجميع فئات المجتمع.
