رياضةالمواضيع الرئيسية

“بروتوكول نواكشوط” يحدد ملامح انتخابات مجلس الفيفا وسط منافسة محتدمة

مع اقتراب انتخابات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يشهد المشهد الأفريقي تحركات استراتيجية قد تعيد تشكيل خريطة التمثيل القاري داخل المؤسسة الكروية العالمية.

في أعقاب اتفاق الرباط، الذي ساهم في توحيد الصفوف داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، يجري حاليًا إعداد “بروتوكول نواكشوط” كخطوة جديدة نحو التوافق قبل الانتخابات المقررة في 12 مارس بمقر الكاف في القاهرة.

ويشمل التنافس على المقاعد السبعة في مجلس الفيفا 13 مرشحًا، أبرزهم الرئيس الحالي للكاف، باتريس موتسيبي، الذي يُعد الأوفر حظًا لإعادة انتخابه، مما يضمن له تلقائيًا منصب نائب رئيس الفيفا. في الوقت نفسه، يبدو أن كلًا من المغربي فوزي لقجع والمصري هاني أبو ريدة في موقع قوي لتجديد عضويتهما.

وفي غرب أفريقيا، يحتدم السباق بين عدد من الأسماء البارزة، مثل أوغوستين سنغور (السنغال)، إدريس ديالو (كوت ديفوار)، ماثورين دي تشاكوس (بنين)، جبريل هيما حميدو (النيجر)، والموريتاني أحمد يحيى، الذي تثار تكهنات حول انسحابه من منصب النائب الأول لرئيس الكاف لدعم فرص سنغور في مجلس الفيفا.

أما في السباق النسائي، فتتنافس إيشا جوهانسن (سيراليون)، ليديا نسيكيرا (بوروندي)، وكانيزات إبراهيم (جزر القمر) على المقعد المخصص للسيدات، وسط طموحات قوية للعودة أو الصعود في هرم القيادة الكروية.

وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في رسم ملامح هذا السباق، وسط مؤشرات على أن “بروتوكول نواكشوط” قد يلعب دورًا جوهريًا في توحيد الصفوف والتوافق على تمثيل أفريقيا داخل الفيفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى