انتقدت منظمة نساء حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الأوضاع المعيشية “الصعبة” التي تعاني منها النساء في المدن والأرياف، مشيرة إلى انتشار البطالة بسبب عدم وجود آليات شفافة للتوظيف وغياب برامج دعم مدروسة.
وفي بيان صادر عنها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، أكدت المنظمة أن الأوضاع “تزداد سوءًا” مع تفشي الفساد في مؤسسات الدولة دون محاسبة. ورغم الجهود، لا تزال نسب مشاركة المرأة وولوجها للوظائف السامية دون المستوى المناسب، سواء من حيث العدد أو الكفاءة.
طالبت المنظمة بوضع حد للبطالة المتزايدة بين النساء، وزيادة الرواتب “الهزيلة”، وتطوير برامج فعالة لمعالجة الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه نساء الأرياف. كما دعت إلى محاربة الفساد بجدية، ومحاسبة المستفيدين من هذه الممارسات، من أجل حماية أموال الشعب وضمان إدارتها بشكل شفاف.
كما شددت المنظمة على ضرورة تطوير سياسات مشاركة المرأة لتمكينها من لعب دور فعال في صنع القرار، وتحديث قانون الكوتا لضمان حضور المرأة الموريتانية في جميع المجالات.
وفي سياق متصل، أكدت على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية النساء من الاعتداءات “الوحشية المتكررة”، وطالبت بتغليظ عقوبة جريمة الاغتصاب وتكييفها مع جرائم الحرابة لحماية الأسرة والمجتمع.
