
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترحًا لتهدئة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. ويشمل المقترح إعادة 24 من المحتجزين الأحياء وجثث 35 آخرين، خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
في المقابل، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى رفضها العرض الإسرائيلي الذي اقترحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد.
نتنياهو أكد استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكن بشرط إلقاء حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع. كما أضاف أن إسرائيل ستكثف الضغط العسكري على حماس، لكنه أكد أنها ستواصل المفاوضات.
فيما شدد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي على ضرورة استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل كوسيلة للمضي قدمًا، مؤكدًا أهمية العودة إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية، بالإضافة إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل انتهت في مارس الماضي، بينما استأنفت إسرائيل الهجوم على غزة في 18 مارس بعد توقف مؤقت، وسط حصيلة ثقيلة من الضحايا الفلسطينيين.