أكدت وزيرة التجارة زينب منت أحمدناه أن موريتانيا تولي أهمية كبيرة لتهيئة مناخ استثماري جاذب وتسهيل حركة السلع والخدمات، لا سيما مع دول الجوار، “انطلاقًا من إيمانها بدور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية”.
جاءت تصريحات الوزيرة اليوم الخميس، خلال افتتاح الدورة الثانية من تظاهرة “أسبوع المغرب في موريتانيا”، التي تهدف إلى إبراز التراث المغربي وتعزيز أواصر التعاون بين موريتانيا والمغرب.
وأشارت الوزيرة إلى أن ما يربط البلدين من وشائج تاريخية وثقافية واجتماعية يفرض مضاعفة الجهود لتقوية الشراكة، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
كما اعتبرت أن التبادل التجاري بين البلدين يشكل ركيزة أساسية لتعزيز التكامل، مضيفة أن هذه التظاهرة تمثل منصة استراتيجية لدفع المبادلات التجارية نحو آفاق أرحب.
ودعت الوزيرة الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص في كلا البلدين إلى توسيع قاعدة الشراكات الثنائية واستكشاف مجالات تعاون جديدة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الطرفين.
وفي سياق متصل، نوهت الوزيرة بنتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة الأخيرة بين موريتانيا والمغرب، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية، خاصة في مجال السياحة، بما يعزز التعاون وتبادل الخبرات ويفتح آفاقًا جديدة للترويج السياحي المشترك ودعم الاستثمار.
