أعلنت الحكومة الموريتانية أن القارة الإفريقية تعاني أكثر من غيرها من تداعيات التغيرات المناخية، على الرغم من أنها تُسهم بنسبة ضئيلة جدًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميًا.
جاءت هذه التصريحات عبر وزيرة البيئة لاليا عالي كمرا، خلال مشاركتها في اجتماع وزراء البيئة والطاقة والمناخ في مجموعة السبع، بمدينة تورين في إيطاليا، حيث كانت تمثل رئاسة الاتحاد الإفريقي.
أكدت الوزيرة أن “إفريقيا تتحمل جزءًا صغيرًا جدًا من الانبعاثات العالمية من غازات الاحتباس الحراري، لكنها تتعرض الآن لأكبر تأثيرات التغيرات المناخية.”
وتطرقت الوزيرة إلى “القضايا الرئيسية التي تواجه القارة الإفريقية، سواء في مجال البيئة أو في مجال التعاون الدولي وجذب التمويلات.”
ناقش الاجتماع أيضًا أهمية الزراعة المستدامة والطاقات المتجددة في تحقيق اقتصاد أكثر استدامة، مع مشاركة نشطة من الوفود الإفريقية، مما يعكس الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التغير المناخي.