أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بيانًا شديد اللهجة ندد فيه بالأوضاع الإنسانية المتردية في الحوض الشرقي.
أعرب الحزب عن قلقه العميق إزاء تفاقم مشكلة المجاعة وسوء التغذية التي أودت بحياة طفلين في بلدية أنول.
واعتبر الحزب أنّ هذه الأزمة تُجسّد فشل السياسات الحكومية في توفير الحماية والخدمات الأساسية للمواطنين.
ودعا “تواصل” إلى ضرورة التحرك الفوري والجاد لمعالجة هذه الكارثة الإنسانية، مُطالباً بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين في المناطق المتضررة، خاصة في بلدية “أنول” والقرى المجاورة لها.
وشدد الحزب على ضرورة توفير الماء للمدن والقرى التي تعاني من العطش، خاصة وأن المنطقة تقع فوق أكبر بحيرة للمياه الجوفية.
كما طالب “تواصل” بتحويل العدد الكافي من الإخصائيين لمركز الاستطباب في عاصمة الولاية وغيره من المراكز والمستشفيات في باقي المقاطعات، مع ضرورة الرقابة على الأدوية والاهتمام بصحة المواطن وسلامته.
ودعا الحزب مجددًا إلى توفير المياه في مناطق الرعي المحدودة التي يتوفر فيها الكلأ، وتسريع عملية بيع الأعلاف المدعومة للمنمين بهدف إنقاذ الثروة الحيوانية.
إنّ بيان “تواصل” يُلقي الضوء على معاناة حقيقية يعيشها سكان الحوض الشرقي، ويُطالب بتحرك حكومي جاد لإنقاذهم من هذه الأوضاع المأساوية.
ويُؤكّد الحزب على دوره كمعارضة مسؤولة تسعى إلى الدفاع عن حقوق المواطنين ومصالحهم، وتُطالب بتحسين ظروف حياتهم.
وبشكل عام، يُمثل بيان “تواصل” نداءً إنسانيًا عاجلاً لإنقاذ حياة المواطنين في الحوض الشرقي، ويتطلب من جميع الجهات المعنية التعاون والتكاتف لمعالجة هذه الأزمة.