في خطاب اختتام حملته الانتخابية مساء اليوم بساحة المطار في نواكشوط، أعلن المرشح محمد ولد الغزواني عن رغبته في تسوية كل المظالم وتضميد كل الجراح، مع التركيز على ما يعرف بـ “الإرث الإنساني”. أكد الغزواني على ضرورة إجراء هذه التسويات بطريقة توافقية وأخوية، تنصف الأحياء والأموات على حد سواء.
وأشار إلى أنه يسعى إلى تحقيق وحدة وطنية خالصة، تعزز من مكانة وحقوق جميع شرائح المجتمع الموريتاني بالمثل. وأوضح أن المواطنة تعتبر الأساس في منح الحقوق والاعتبار، مع التأكيد على أن أي استثناءات تتم هي “تمييز إيجابي” لصالح الضعفاء وضحايا المظالم.
وفيما يتعلق بلقاءاته مع المواطنين خلال جولته الانتخابية، أكد الغزواني أنه لاحظ حرصهم الكبير على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الأخوة والانسجام بين مكونات المجتمع الموريتاني.