قال العلامة محمد الحسن الددو إن واقع الأمة الحالية والهجمة الشرسة على الهوية الإسلامية وثوابت الدين الإسلامي يتطلب من دعاة الأمة ومصلحيها النهوض أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف الددو أن الدعوة إلى الإسلام واجبة، ويجب على الدعاة والمصلحين تحمل مسؤولياتهم وأداء الأمانة بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
تصريحات العلامة الددو جاءت خلال انعقاد الدورة الأولى العادية لمجلس شورى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم يوم السبت، والتي يرأسها. وقد استمرت أعمال المجلس -الذي حضره أكثر من خمسين عضواً من المشايخ والأئمة- يومي 27 و28 يوليو الجاري، في مقر الجمعية المركزي في العاصمة نواكشوط.