في خطاب ألقاه بمناسبة تنصيبه لولاية ثانية، أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن الحرب ضد الفساد ستكون “مصيرية ولا هوادة فيها”، مشدداً على أنها تتطلب مشاركة الجميع. وأضاف أن هذه المعركة تتطلب جهوداً مشتركة من جميع الجهات لمواجهة الفساد.
وأشار الرئيس غزواني إلى أن أولوياته في هذه الولاية ستكون ضمان الأمن والاستقرار، معتبراً أنهما أساس لإنجاز أي برنامج تنموي. كما تعهد بجعل ولايته الثانية “للشباب ومن أجل الشباب”، مشدداً على أهمية إنشاء إطار إداري مدعوم يعنى بمعالجة قضايا الشباب بكل أبعادها.
وأكد الرئيس غزواني التزامه بالحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم السماح بأي مساس بها، مشيراً إلى أن من يحاول النيل من الوحدة واللحمة الاجتماعية “مخطئ جداً”. وأكد أيضاً استمراره في سياسة الانفتاح والتهدئة السياسية، داعياً جميع فرقاء المشهد السياسي في موريتانيا إلى التعاون.