نفذ الجيش المالي، مدعوماً بقوات من مجموعة فاغنر الروسية، سلسلة من الغارات بالطائرات بدون طيار انطلاقاً من بوركينا فاسو، استهدفت مناطق في تينزاواتين القريبة من الحدود الجزائرية، وفقاً لما أعلنته الحركات الأزوادية.
وبحسب الإطار الاستراتيجي الدائم للحركات الأزوادية، فإن الغارات بدأت بقصف صيدلية، وتبعها هجمات أخرى استهدفت تجمعات بشرية بالقرب من الموقع الأول. أسفرت هذه الضربات، التي وُصفت بالإجرامية، عن مقتل 21 مدنياً، بينهم 11 طفلاً ومسير الصيدلية، إلى جانب عشرات الجرحى وأضرار مادية كبيرة.
وأدان الإطار الاستراتيجي بشدة ما وصفه بإضفاء “الطابع المؤسسي على إرهاب الدولة” من قبل المجلس العسكري في باماكو ومؤيديه ضد المدنيين العزل، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
ودعا الإطار الاستراتيجي المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا الهجوم، مشيراً إلى أنه يحمل أوامر إبادة جماعية من قادة المجلس العسكري والمتواطئين معهم، مطالباً بمحاسبتهم أمام محكمة العدل الدولية.