أعلن وزير الداخلية وترقية اللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ “مشروع حركية نواكشوط” الذي يهدف إلى ضمان نظام نقل عمومي عبر مسارات محجوزة، وذلك في أفق 2026.
جاء ذلك خلال انطلاق الحملة الوطنية للانسيابية وتخفيف الاختناقات المرورية في مدينة نواكشوط، حيث أشار الوزير إلى أن تدشينات هذا المشروع ستبدأ في الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
وأوضح الوزير أن المشروع سيشمل اقتناء 112 حافلة جديدة ذات جودة عالية، بالإضافة إلى توسيع ثلاثة محاور رئيسية: محور تآزر/جسر الصداقة، محور توجنين/العيادة المجمعة، ومحور الصداقة مرورًا بشارع جمال عبد الناصر إلى الجامعة، مع اعتماد مسارات مخصصة للحافلات.
وأكد أن توسيع هذه المشاريع سيتواصل ليشمل كافة مدن الداخل، سعيًا لخلق ظروف مواتية لتنمية البلاد وإضفاء طابع حضاري على جميع المدن.
وعدد الوزير الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق المشروع في الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال، مشيرًا إلى إنشاء لجنة وزارية خاصة لهذا الغرض.
كما أوضح أن اللجنة أوصت بتسهيل حركة المرور في نواكشوط، وقامت الإدارة العامة للأمن بحملة توعية على وسائل الإعلام العامة والخاصة حول ضرورة وإلزامية قانون السير.
ودعا الوزير السلطات الأمنية والفنية المختصة إلى الحفاظ على المكتسبات وتنفيذ باقي مراحل هذا المشروع الطموح.