قال وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حنن ولد سيدي، إن “الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور، مما يؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي ويزيد من الأزمات الاقتصادية”.
جاءت تصريحات الوزير خلال مباحثات أجراها صباح اليوم الاثنين مع نظيرته الإسبانية، مارغريتا روبليس، التي وصلت إلى موريتانيا في زيارة عمل تستمر يومين.
وأشار السيد حنن إلى أن “تدفق اللاجئين إلى الأراضي الموريتانية قد وصل إلى عتبة حرجة”، مؤكدًا أن “تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يساهم في زيادة تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر البلاد نحو إسبانيا”. وأكد الوزير حرص موريتانيا على تعزيز برامج التعاون مع إسبانيا، مشددًا على أهمية تعزيز جهود البلاد لضبط وتأمين حدودها البحرية والنهرية.
من جانبها، أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية بالعلاقات الموريتانية الإسبانية، مؤكدة دعم بلادها لموريتانيا في جهودها لضبط وتأمين الحدود.