أكدت السيدة مريم فاضل الداه، حرم الرئيس محمد ولد الغزواني، أن مكافحة العنف ضد المرأة هدف لا يمكن تحقيقه دون المشاركة الفاعلة من جميع الأطراف، بما في ذلك السلطات التشريعية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
خلال إشرافها على احتفالات اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، شددت السيدة مريم على أن العنف ضد النساء يعد انتهاكًا لحقوقهن الأساسية، ويؤثر سلبًا على سلامتهن الجسدية والنفسية، كما يعطل مشاركتهن في التنمية. وأوضحت أن آثار العنف تتجاوز الفرد لتطال الأسرة والمجتمع بشكل عام.
وتزامن الاحتفال مع الذكرى الـ64 لاستقلال موريتانيا، مما اعتبرته فرصة لتسليط الضوء على المكاسب التي حققتها المرأة في مجالات التمكين، ودعوة إلى مزيد من الجهود للتغلب على العقبات التي تواجهها في محاربة العنف.
وكانت السيدة مريم فاضل الداه قد أشرفت على انطلاق الفعاليات المخلدة لهذا اليوم في قصر المؤتمرات يوم الاثنين، تحت شعار “نحو 30 سنة من إعلان وخطة عمل بيجين: متحدون جميعًا للقضاء على العنف ضد المرأة”.