كشفت منظمة كاميناندو فرونتيراس، عن “مأساة إنسانية جديدة” وقعت قبالة السواحل المغربية، حيث أودى غرق قارب بحياة ما لا يقل عن خمسين مهاجراً غادروا موريتانيا على أمل الوصول إلى جزر الكناري، إحدى البوابات الرئيسية إلى أوروبا.
وغرق القارب، الذي كان يحمل على متنه مهاجرين غالبيتهم من الباكستانيين، فيما تمكنت السلطات المغربية من إنقاذ 36 ناجيا جرفتهم الأمواج في البحر لمدة ثلاثة عشر يوما، وهم في حالة صعبة.
يذكر أنه في عام 2024، تم تسجيل عدد قياسي بلغ 46843 مهاجرا في هذا الأرخبيل، بزيادة قدرها 17% مقارنة بالعام السابق. ويرتفع هذا الرقم بشكل حاد عن 56852 مهاجرًا وصلوا إلى إسبانيا، بإجمالي 63970 وافدًا في عام 2024.