أكد المرشح الرئاسي محمد الأمين ولد المرتجي على ضرورة عمل الجميع على تحقيق تغيير آمن في موريتانيا، ومنح الثقة لمرشح يخرج البلاد من وضعها الحالي، ومن الثنائيات التي حكمتها منذ عقود.
جاء ذلك في أول خرجة إعلامية له عبر مقابلة على فيسبوك، حيث قال ولد الوافي إن تجربته أثبتت أن الشباب قادرون على تقديم رؤى جديدة ومبتكرة للسياسة الموريتانية، ساخراً من الاتهامات المتعلقة بدعمه من طرف النظام.
وأكد ولد الوافي أنه كان يدرك في عام 2019 أن ترشح شاب كان بعيدًا عن السياسة للانتخابات الرئاسية يعني عدم فوزه في أول جولة من معركة التغيير، وبالتالي كان الأهم بالنسبة له هو تحطيم الصورة النمطية وفتح المجال للأجيال الجديدة للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
وتحدث ولد الوافي في المقابلة التي نالت متابعة شبابية معتبرة عن محاولته الابتعاد قدر المستطاع عن الموالاة العمياء والمعارضة الحدية، معتبراً أن برنامجه يعتمد على فكرة التغيير الآمن، عبر التدرج من خلال توجه ثالث لا يعارض كل شيء ولا يوالي أي نظام دون بصيرة.
واستعرض ولد الوافي خلال المقابلة تجربته العملية والعملية، ورؤيته للمستقبل السياسي في موريتانيا، ومباراته العامة، ومنها مبادرته بكسر حاجز الترشح للانتخابات الرئاسية أمام الشباب الموريتاني منذ الاستحقاق الماضي، والذي وصفه بأنه كان من الأهداف الأساسية لدخوله السباق الرئاسي.
كما عمل من خلال المقابلة تسليط الضوء على الديناميكيات الجديدة في الساحة السياسية الموريتانية، وتأكيد الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل البلاد.
نقاط هامة من المقابلة:
- ضرورة عمل الجميع على تحقيق تغيير آمن في موريتانيا.
- الشباب قادرون على تقديم رؤى جديدة ومبتكرة للسياسة الموريتانية.
- ولد الوافي يسعى لكسر حاجز الترشح للانتخابات الرئاسية أمام الشباب الموريتاني.
- ولد الوافي يدعو إلى توجه ثالث لا يعارض كل شيء ولا يوالي أي نظام دون بصيرة.
- ولد الوافي يؤكد على الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل البلاد.
