يتعرض قطاع البيئة في ولاية لعصابه لهجوم لاذع من طرف السكان وكافة المهتمين بالتنمية الريفية نظرا لما شهدته الولاية في وقت قصير من حرائق في المراعي دمرت آلاف الكيلومترات المربعة، وباتت تهدد الأنفس.
وقال المنمي بمنطقة اجنكه محمد الزين ولد سيداتي أنه حتى اليوم لم يشهد هذا الخزان الرعوي الهام أي عمل للخطوط الواقية رغم ما يشكله من أولوية، مبرزا أن هذا الأمر هو مبالغة في التفريط والإهمال.
وقال شيخنا ولد احمد المنتجع في بلدية تناها إن المراعي هناك احترقت بشكل غير مسبوق وأن الأيام القادمة ربما تحمل الأسوء نظرا لغياب أي تدابير وقائية وعجز السلطات شبه المطلق حين تشب الحرائق.
وبدوره قال اسوديه ولد أمبارك القاطن في أتيله أن المشلكة لم تعد اليوم في احتراق المراعي بل إن سكان القرى باتوا في خطر ويعيشون على أعصابهم بعد أن استفحلت الحرائق وصارت تشتعل مع كل يوم يمضي.
وللتذكير فقد شهدت ولاية لعصابه منذ أواخر شهر أكتوبر وحتى كتابة هذا الخبر 14حريقا في الأعشاب تم إخمادها بالأساس من طرف الأهالي بجهود مضنية وأساليب بدائية.